• في جلسة الحوار الثانية: إيجاد نظام اساسي يحدد العلاقات في اطار العائلة

    01/05/2014


     
     

    في جلسة الحوار الثانية: إيجاد نظام اساسي يحدد العلاقات في اطار العائلة
    الخضري: الحوكمة تضبط الكيانات الكبيرة وتواجه المخاطر  ، وفصل الملكية عن الادارة اصبح ضرورة
    خشيم : الخلط بين  الملكية والادارة والتنفيذ يؤثر على مستوى الشركات ودستور العائلة ينقذها
     
     
     
    بحثت الجلسة الثانية من ملتقى الحوكمة في الشركات العائلية الذي عقد امس بغرفة الشرقية "معوقات تنفيذ الحوكمة في هذه الشركات"، شارك في حواراتها كل من زياد خشيم (شرك في ألن وأفري، شركة خشيم للمحاماة)، وفواز الخضري (الرئيس التنفيذي لشركة أبناء عبدالله بن عبدالمحسن الخضري)، وغسان نقل (نائب رئيس مجلس الادارة بمجموعة نقل)، ومايكل ماركوس (شريك في هايدريك آند ستراجلز). وقد أدار دفة الحوار د. جاسم الرميحي.
    وقال غسان نقل بأنه وحتى تتحقق الحوكمة في الشركات العائلية بحاجة الى مجلس إدارة يضم عددا كبيرا من المستقلين، وأن تكون العلاقة واضحة بين افراد العائلة، وان تطبق الشركة مبادئ الشفافية والمساءلة، وأن تكون لها رؤية واضحة للمستقبل، وان تكون هناك قواعد سلوك مهنية، ووجود التقارير اليومية، وإشراك العائلة في القرارات الاستراتيجية وخلص الى القول بأن الشركات العائلية تحتاج الى منهج الحوكمة .
    اما فواز الخضري فقد أكد على أهمية وجود الحوكمة، فالشركة في حال وجود المؤسس، ونطاق العمل المحدود فإن كل شيء يكون بيد المؤسس، لكن حينما تتوسع الأعمال وتتفاقم المخاطر ويكون الكيان امام خطر الاندثار هنا لا بد من سياسات خاصة وحوكمة تضبط الكيان الكبير، ومن الضروري فصل الملكية عن الادارة، واستقطاب مهارات اخرى من خارج العائلة.
    اما زياد خشيم فقد شرح النتائج الايجابية لتحول الشركة العائلية الى مساهمة، ومنها القدرة على الدخول الى سوق المال.. وحتى يتم ذلك لا بد من التفريق بين ثلاثة مصطلحات هي :الملكية والادارة، والتنفيذ، فالملكية تعطي حق التصويت داخل الشركة، وهي التي تحدد من هم الملاك، بينما الادارة تحدد ماذا تريد الشركة، وماذا تهدف، والتنفيذ يحدد كيفية الوصول الى ذلك، محذرا من خلط الثلاثة المصطلحات، ومشيرا الى ان  تجاوز الخلط يتم اذا وضع دستور للعائلة، ببنود ملزمة.
    اما مايكل موركوس فقد أوضح بأن وجود عقد اساسي بين أفراد العائلة هي الخطوة الأولى لتحقيق الحوكمة في الشركات العائلية، فهي نقطة انطلاق للفعل الآتي، والانطلاق من الشركة الفردية، الى الشركة المساهمة المقفلة، الى الشركة المساهمة العامة، مؤكدا بأن الحوكمة هي تعني العديد من المفاهيم ابرزها الشفافية والعدالة.
    وفي الختام كرم الرميحي المتحدثين في الجلسة ، كما كرم مساعد الامين العام لغرفة الشرقية للشؤون الاقتصادية عادل الصرامي رئيس الجلسة الرميحي .

     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية